المؤلف: الإمام محمد بن إسماعيل البخاري
المكانة: أصح كتاب بعد القرآن الكريم عند أهل السنة والجماعة
قسّم الإمام البخاري كتابه إلى 97 كتابًا، يندرج تحتها آلاف الأبواب. من أبرز هذه الكتب:
- كتاب بدء الوحي
- كتاب الإيمان
- كتاب العلم
- كتاب الوضوء
- كتاب الصلاة
- كتاب الزكاة
- كتاب الصوم
- كتاب الحج
- كتاب البيوع
- كتاب التفسير
- كتاب فضائل الصحابة
- كتاب الأدب
- كتاب الرقاق
- كتاب الفتن
- كتاب التوحيد
معلومات عن الكاتب
الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (194-256 هـ)، أمير المؤمنين في الحديث. وُلِد في مدينة بخارى (في أوزبكستان حاليًا) ونشأ يتيمًا. أُلهم حفظ الحديث وهو في سن مبكرة، وأظهر نبوغًا وذكاءً وحافظةً نادرة أذهلت شيوخه.
رحل في طلب العلم إلى كافة حواضر العالم الإسلامي آنذاك، مثل بغداد ومكة والمدينة ودمشق ومصر، وسمع من أكثر من ألف شيخ. عُرف بالورع الشديد والزهد والعبادة، فكان يقول: "أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحدًا". ترك للإسلام أعظم كنز بعد القرآن الكريم وهو كتابه "الجامع الصحيح"، بالإضافة إلى مصنفات أخرى قيمة مثل "الأدب المفرد" و"التاريخ الكبير".
الكتب الأخرى للكاتبأفكار واقتباسات من الكتاب
هذه مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة التي تم اقتباسها من الكتاب:
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى...". (الحديث الأول في الكتاب)
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان".
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان".
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه".
إذا كان الكتاب قد نال إعجابكم فلا تترددوا في الضغط على زر القلب الموجود في الأسفل
0 مراجعة